انضمت صديقتي شيماء الى قافلة الأمهات الإيجابيات وقررت ان تبدأ تنمية مهارات
طفلها محمد (22 شهرا ) في المنزل فادعو لها معي بالتوفيق
ولنرى معا كيف كانت البدايه فتقول شيماء :
كنت أكتفي بالكتب المصورة وانى اعلقله على اى شئ بيتفرج عليه فى قناة براعم
واعلمه اصوات الحيوانات وخلاص كده
مكنتش اعرف انشطة تانية خاصة ان المكاتب ومحلات اللعب القريبة فقيرة فى
الانشطة التربوية اللعب اللى فيها تقليدية جدا
بس انتوا الهمتونى بافكار تانية جديدة وحسيت انه كبر ومحتاج انشطة مختلفة وبدات
انزل مكاتب متخصصة وعندى هدف فى البحث عن اشياء معينة
وبعد أن بحثت في المدونات والمواقع قررت ان تقرأ أكثر عن تربية الأطفال فاشترت
مجموعه من الكتب قرأت بعضها وتكمل الان قراءة البقيه ( كم أقدر الأم التي تقرأ
لتطور من نفسها )
ولم تغفل عن القراءه لطفلها أيضا فاشترت له بعض الكتب وتخبرنا عن مدى
حبه لتلك الكتب فتقول :
ثم احضرت بعض الأحجيات (البازل) التعليميه وعن بدايتها مع محمد في تلك
المجموعه تقول :
وبعد ما وزعتهم بطريقة عشوائية بدأ يمسك صورة صورة ويدور على مكانها
واحضرت ايضا بعضا من اللعب المختلفه المتوفره في محلات لعب الأطفال لتعلمه وسائل المواصلات
ولم تغفل عن نشاط اللضم لأنه ينمي المهارات الحركيه الدقيقه
وأحضرت أيضا أدوات للرسم الحر وانطلق محمد في اخراج مهاراته الفنيه 🙂
ثم أحضرت قطعه من الفلين وأعواد خشبيه وطلبت من محمد ان يغرس الأعواد بها
وهذه علبه وزعتها عليهم صديقتها في المدرسه لتحثهم على الصدقه اليوميه فأرادت
ان تغرس ذلك في طفلها وطلبت من محمد ان يضع النقود بداخلها وهي مهاره
حركيه دقيقه مهمه جدا للأطفال في ذلك العمر
وهي الان تشرع في تعليمه تصنيف الحيوانات فقامت بشراء حيوانات الغابه
وحيوانات المزرعه لتعرف محمد على الفرق بينهم عن طريق المجسمات
وقامت بشراء بعض الخامات اللازمه للإبداع المنزلى وهي فوم ملون وفوم جليتر
والالوان الغير سامة وادوات اللوحة الوتدية وعيون متحركة وهذه مشاريع قادمة
اعتقد اننا ننتظر أما مبدعه وانا شخصيا انتظر بشغف رؤية ابداعاتها الفنيه مع
محمد بارك الله لها في ولدها وقرً به عينها ..
انتظرونا وأم إيجابيه أخرى في تدوينات قادمه..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..