واليوم نتحدث عن المفاهيم اللغويه التي اكتسبتها من هذا النشاط
المجموعه الأولى :
المجموعه كلها لها نفس الطول وتختلف في السمك فأتيت بأول قطعه وآخر قطعه
في المجموعه وأمسكتهم ونظرت الى كل واحد منهم
بضع ثوان وتحسسته ثم وضعتهما لأقارن بينهما امام عينها
ثم تحدثت بصوت بطيئ وواضح
وقلت لها
هذا رفيع وهذا سميك
وكررتها ثلاث مرات
ثم أعطيتهما لها لتشعر بالفرق بينهما باستخدام حاسة اللمس
وكررت لفظي رفيع وسميك على مسامعها وهي تمسك الاسطوانات مع الإشاره
الى الاسطوانه المقصوده
ثم أشرت الى الرفيع وسألتها ما هذا ؟
فأجابت رفيع
ثم أشرت الى السميك وسألتها ما هذا ؟
فأجابت سميك
ثم سألتها
أين الرفيع؟ فأشارت اليه
وبعد ذلك سالتها
أين السميك ؟
فنطرت إلى ولم تجب فأشرت أنا الى السميك وقلت لها ثلاث مرات
هذا سميك
ثم أشرت اليه مرة أخرى وسألتها ما هذا ؟
فأجابت سميك
ثم بسطت يدي أمامها وقلت لها اعطني الرفيع في يدي
فمدت يدها واعطتني الرفيع
فشكرتها ثم وضعته في مكانه واخبرتها ان تعطيني السميك في يدي فأعطتني
اياها فشكرتها
وبهذا التكرار يتعلم الطفل المفاهيم بصوره واضحه حيث يجد امامه
مجسم لذلك المفهوم
والمقارنه بين المفاهيم المختلفه مهمه جدا
فوجود القطعه السميكه الى جوار القطعه الرفيع يجعل العين تدرك ذلك المفهوم
بمجرد النظر
وكررت هذا الأسلوب في جميع القطع وساشرح الألفاظ في جميع المجموعات
ولكن لن أسرد التطبيق
فيمكنكم اذا أردتم نفس التطبيق على قطع اخرى تغيبر الألفاظ فقط ..
نأتي بأول قطعتين في المجموعه ونقارن بينهم ونقول
هذا سميك وهذا أسمك
ثم بثلاث قطع متدرجه في السمك ونقول :
هذا سميك وهذا أسمك وهذا الأسمك
بعد ذلك نقارن بين القطع الرفيعه
فنأتي بآخر قطعتين ونقول
هذا رفيع وهذا أرفع
ثم نأتي بآخر ثلاث قطع ونقول
هذا رفيع وهذا أرفع وهذا الأرفع
المجموعه الثانيه :
مختلفين في الطول والقطر فيمكننا هنا المقارنه بينهم
بلفظي كبير وصغير
نأتي بأول قطعه واخر قطعه ونقول
هذا كبير وهذا صغير
ثم نأتي بأول قطعتين ونقول
هذا كبير وهذا أكبر
ثم اخر ثلات قطع ونقول
هذا كبير وهذا أكبر وهذا الأكبر
ثم نأتي بآخر قطعتين ونقول
هذا صغير وهذا أصغر
ثم اخر ثلاث قطع ونقول
هذا صغير وهذا أصغر وهذا الأصغر
المجموعه الثالثه :
هذه المجموعه مختلفه في الطول وفي القطر وقد شعرت ان ذلك صعب في هذه
المرحله على ريتال وأنه سوف يشتتها لأنها بالطبع لم تحفظ بعد كل تلك المفاهيم
هي قد أدركتها فقط بحاسة النظر واللمس وسمعت مخارج حروفها ونطقت بها
ولكني أدرك تماما انني بعد ساعه ان سألتها عنهم من الممكن ان تتذكر لفظا واحد
او اكثر أو لا تتذكره
وأنني يجب أن اكرر المفاهيم على أذنها بين الحين والاخر لترسخ في عقلها
ولكن كل ما كان يهمني في تلك المرحله هو الإداراك لهذه المفاهيم فقط
فشعرت انه سيكون من الغباء ان اتحدث عن المجموعه الثالثه في مثل هذا التوقيت
لأني أعتقد انه سوف يؤدي إلى تشتتها
فصرفت النظر عن هذه المجموعه الآن الى أن يحين وقتها
اسمع احدكم يسألني ومتى سيحين ذلك الوقت ؟
والاجابه بسيطه جدا
عندما اشعر ان طفلتي مستعده للمقارنه بين شيئين من أكثر من جهه
وأن ذلك لن يشعرها بالارتباك
وصدقوني الأم يَصُدق حدسها وشعورها مع طفلها
فمثلما نشعر ان الطفل غير مرتاح
او انه يحتاج ان ياكل الآن مثلا
نشعر باحتياجاته الإداركيه أيضا ولكن ذلك في حاله واحده فقط
التركيز مع الطفل واحتياجاته وطريقة لعبه ونطقه
فهناك اشارات خفيه تفعلها ريتال تجعلني ادك احتياجاتها الآن
وهذا ليس ذكاء مني أو موهبه ولكنها هبه يمنحها الله لأمهات جميعا
ولكن هناك من تكتشف تلك الهبه وتنميها وهناك من تهملها
المجموعه الرابعه :
تلك المجموعه لها جميعا نفس القطر وتختلف فقط في الطول فيمكننا هنا المقارنه
بين الأطوال ونستخدم لفظي
طويل وقصير
فنأتي بأول قطعه واخر قطعه
ونقول
هذا طويل وهذا قصير
ثم اول قطعتين ونقول
هذا طويل وهذا أطول
ثم اول ثلاث قطع ونقول
هذا طويل وهذا أطول وهذا الأطول
بعد ذلك اخر قطعتين ونقول
هذا قصير وهذا أقصر
ثم اخر ثلاث قطع ونقول هذا قصير وهذا أقصر وهذأ الأقصر
نستطيع مع كل مجموعه بعد ان نفعل ذلك ان نأتي بأسطوانات مختلفه من
كل مجموعه ونضعها امام الطفل ونسرد له قصه بسيطه
عن الطويل والقصير والكبير والصغير والرفيع والسميك حتى نرسخ المفاهيم
داخل أذن وعقل الطفل
القاكم ان شاء الله على خير في نشاط اخر
لا تنسوني من صالح دعائكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته