fbpx

عندما يبدأ الشخص في التعرف
على نفسه وهو في أواخر العشرينات
من عمره، فإن الأمر يعد بمثابة
التنقيب عن الآثار!

نعم، لا تندهش؛ فهذا ليس وقت الاندهاش
على الإطلاق، استعدَّ واستجمع مُعداتك
للخوض في تلك الأعماق، فسوف نستخرج
تلك الحفرية حتى نعيدها إلى الحياة.
ولكن.. لا بد أن تستخرج تلك الحفرية دون
حدوث كسور أو شروخ بها وإلا فقدت
قيمتها تماماً.
تنويه هام: إن كنت تتخيل أن هذه المقالات
ستعطيك الحلول السحرية وأنها من نوعية
المقالات التي تقول “طريقك للوصول إلى
شخصيتك الحقيقية”، أو “10 طرق لتتعرف
على نفسك وتنير طريقك”، وما إلى ذلك
من هذه المقالات التي تختزل عقلنا البشري
إلى مجرد آلة لتنفيذ الخطوات فقط- فأرجوك
لا تكمل قراءة المقال؛ فهو غير مفيد بالنسبة لك.
وأما إذا كنت ممن يؤمنون بأن الله قد حبانا
هذا العقل لنحلل ونفكر ونستخلص الدروس
والعبر من بين الكلمات والأسطر، فمرحباً بك
في عالم إعمال العقل، فهذه المقالات موجهة
إليك. فقط، استمتع بالرحلة، فلن أضيع عليك
متعة اكتشاف نفسك بنفسك..
فتلك متعة لا يضاهيها شيء،
ستحتاج خلال رحلتك داخل أعماقك إلى:
القراءة بكثرة، الصبر، التأمل أو على الأقل
لحظات تفكير خاصة جداً، التسامح،
مراقبة تصرفاتك وردود فعلك.
وستحتاج أيضاً إلى مضاد للصدمات
(لا أدري بالنسبة لشخصيتك، ماذا سيكون
بالضبط مضاد الصدمات الأفضل.

ولكِّن فكر في أكثر شيء ممكن أن يجعلك
تتقبل الصدمات بصدر رحب؛
فستحتاج إليه بالفعل خلال هذه الرحلة).

عشت طوال حياتي أعتقد
-ولأكونَ أكثر دقة سأقول:
جعلني المجتمع أعتقد-
أنني شخص اجتماعي جداً؛
وذلك للباقتي العالية عند التحدث،
فتمَّ إلقاء الحكم عليَّ وعشت
طوال حياتي السابقة بهذه البصمة

باقي المقال

Pin It on Pinterest